This post is also available in: الإنجليزية :هذه المادة متوفرة أيضاً باللغة

بسم الله الرحمن الرحيم.

باسم أحرار الزبداني وضواحيها، نعلن أن ثورتنا مستمرة، وبالطرق السلمية البحتة، ولا تراجع عن سلمية الثورة تحت أي ظرف من الظروف، لم نحمل السلاح ولن نحمله، ولن نوغل أيدينا بدماء أبناء وطننا مهما حصل، ولن نستخدم في ثورتنا إلا حناجرنا وصدورنا العارية، وجميع الوسائل السلمية الأخرى.

إن ما تقدم عليه وسائل الإعلام السورية الرسمية من تحريض على منطقة الزبداني وضواحيها، يدل على نية النظام المبيتة لاجتياح المدينة، بحجة مجموعات مسلحة تارة، وتهريب سلاح تارة أخرى، حتى وصل الأمر للضغط على بعض المعتقلين في السجون، وتهديدهم بأهلهم وإخوتهم، لانتزاع منهم شهادات زور، وعرضها على الإعلام، لتشكل ذريعة وغطاءاً لهم، ليعيثوا في الأرض فساداً.

إننا نعلن أمام أبناء وطننا، والعالم أجمع، أننا لا نملك في مدينة الزبداني ولا ضواحيها أي عناصر مسلحة أو مجموعات تخريبية، وكل الاتهامات التي تساق ضدنا عارية عن الصحة تماماً، ولا يدعمها أي دليل.

نرجو من الجميع إيصال هذه الرسالة للمعنيين، وتوزيعها على وسائل الإعلام العالمية، لفضح مايخطط له النظام عبر حشد قوات الجيش والدبابات على مشارف الزبداني ومن عدة جهات، والحصار الخانق الذي لم يرفع أصلاً عن مضايا، وتطويق الزبداني بالحواجز الأمنية، كل ذلك منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وبالتزامن مع التحريض الإعلامي المكثف ضد المنطقة.

وسنظل على العهد، ماضون في ثورتنا، حتى تحقيق مطالب شعبنا العظيم.

الخلود لشهدائنا والحرية لشعبنا العظيم.